مبابي يفتح أبواب ريال مدريد أمام أوباميكانو ويدعم حارس باريس سان جيرمان

الجميع يريد ضم دايوت أوباميكانو

 الجميع يريد ضم دايوت أوباميكانو

 فتح الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، الباب أمام انتقال مواطنه دايوت أوباميكانو، مدافع بايرن ميونخ، إلى النادي الملكي، ملمحا إلى أنها ستكون "خطوة للأمام" بالنسبة لزميله في منتخب "الديوك".وينتهي عقد أوباميكانو مع بايرن ميونخ بنهاية الموسم الحالي، ولم يتم حسم مستقبله بعد، في ظل رغبة النادي البافاري في التجديد له، تزامنا مع اهتمام أندية أخرى بالتعاقد معه، من بينها الريال، وفقا لتقاريرإعلامية.وقال مبابي عن أوباميكانو في مؤتمر صحفي قبل مباراة فرنسا أمام أوكرانيا بتصفيات كأس العالم 2026: "جميع الأندية تريد ضمه".وأوضح: "دايوت يلعب في ناد كبير، بايرن ميونخ، لا يوجد أفضل منه بكثير، لكن هناك أندية أفضل، لن أقول شيئا، ولن أدخل في هذا الجدل، احتراما لناديه وله، لأنني أعلم أنه إذا قلت شيئا سيتعرض لضغوط أكبر".وواصل: "لكن عندما نتحدث عن لاعب بهذا المستوى، فإن جميع الأندية ستكون في سباق للتعاقد معه".وأضاف: "إنه يُبلي بلاء حسنا، واثق بنفسه للغاية، ويُنافس بقوة على لقب أفضل مدافع في العالم".وأتم: "بالنسبة لي، هو أحد أفضل المدافعين، قادر على مجاراة المهاجمين والفوز في المواجهات الثنائية، إنه ركيزة تكتيكية".

دور كليان مبابي كقائد

يستعد المنتخب الفرنسي لخوض مباراة قوية هذا الخميس، في ملعب بارك دي برانس، يستقبل المنتخب الفرنسي منتخب أوكرانيا لتأكيد تأهله إلى كأس العالم 2026. في مؤتمر صحفي، تحدث كيليان مبابي، قائد الفريق، بجدية عن هذه اللحظة الخاصة، قبل أن يعود إلى عدة مواضيع مهمة: من تطوره الشخصي إلى دوره كقائد، مرورًا بزميليه نجولو كانتي، ريان شرقي، باريس سان جيرمان والعديد من الأشياء الأخرى. 

 مبابي يحيي ذكرى ضحايا 13 نوفمبر

قبل أن يطرح الصحفيون أسئلتهم، أراد كيليان مبابي أن يفتتح المؤتمر بتحية رسمية: "أود أن أقول بضع كلمات نيابة عن المنتخب الفرنسي والطاقم الفني واللاعبين. لا أعرف ما إذا كانت ستتاح لنا الفرصة للحديث عن ذلك غدًا. غدًا سيكون يومًا خاصًا. أردنا أن نتذكر الأشخاص المتضررين (في 13 نوفمبر 2015). نحن نعلم أنه لن يكون يومًا سعيدًا، لكننا نريد أن نوضح للفرنسيين أن إحياء ذكرى هذا اليوم هو أمر مهم".لحظة مؤثرة في قاعة صامتة. بالنسبة لقائد المنتخب الفرنسي، هذا التاريخ لا يُمحى من الذاكرة. يتذكره بوضوح: "كنت في موناكو، أشاهد المباراة. تلقيت الأخبار مثل الجميع. كان هناك أيضًا الخوف، فقد كان ذلك بالقرب من منزلي، وكان والداي لا يزالان في بوندي. اتصلنا بأقاربنا ثم شاهدنا الفظائع التي تحدث. شعرنا بالحزن، وكنا متلهفين لانتهاء ذلك. اللعب بعد 10 سنوات أمر خاص. ليس بالمعنى الإيجابي، لكننا سنحاول طوال اليوم تكريم الأشخاص الذين تأثروا، والضحايا. في المساء، سنعود إلى عملنا وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا، حتى يمر الناس بيوم أقل صعوبة قدر الإمكان".وكانت قد شهدت فرنسا واحدة من أكثر فصول تاريخها الحديث مأساوية في 2015، عندما ضربت العاصمة باريس سلسلة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة 132 شخصًا وأصابت المئات. وبعد مرور عشر سنوات على تلك الأحداث الدامية، تستعد باريس لإحياء الذكرى عبر برنامج من الفعاليات والأنشطة المخصصة لتكريم الضحايا وتخليد ذكراهم، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، وعمدة المدينة آن هيدالجو، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة. وتأتي هذه المناسبة وسط دعوات متجددة لتعزيز اليقظة والحذر الأمني.

القائد يريد "إنهاء الأمر"

ثم يأتي دور الملعب. يريد المنتخب الفرنسي أن يحسم تأهله لكأس العالم 2026 يوم الخميس. وإدراكًا منه لأهمية المباراة، أشار مبابي إلى أهمية هذه المواجهة أمام منتخب أوكرانيا القوي.وقال: "عندما تلعب مباراة دولية على أرضك، لا تريد أن تخسر. هناك ضغط إضافي لأن التأهل على المحك. وهذا يوم خاص (13 نوفمبر). سنحاول الفوز، وإدخال البسمة على وجوه المشاهدين في الملعب والمشاهدين على التلفزيون. نحن هنا للعب، ولإدخال السعادة".القائد يتطلع إلى المستقبل دون مواربة، يريد أن يرى المنتخب الفرنسي ينهي مرحلة التصفيات دون تأخير. ولهذا، يدعو زملاءه إلى اللعب بقوة: "الرسالة واضحة جدًا: يجب أن نفوز. سنواصل صقل تكتيكاتنا حول كيفية تنفيذ لعبنا. يجب أن نكون شجعانًا، وأن نظهر أننا نلعب على أرضنا. بالنسبة للجماهير، نريد أن نقدم أفضل أمسية ممكنة، وستكون كذلك مع ملعب ممتلئ وجماهير تدعمنا. آمل أن تكون الأجواء رائعة وأن تستمر بعد نهاية المباراة".

 

مبابي يتحدث عن تطوره الشخصي

مبابي يتحدث عن تطوره الشخصي

كيليان مبابي عام 2025 لم يعد هو نفسه عام 2024، وهو يدرك ذلك تمامًا. يقول: "يجب أن تتطور دائمًا، كرجل وكلاعب. أحاول دائمًا أن أتحسن، وآمل أن يكون كيليان عام 2025 أقل قوة من كيليان عام 2026".

تلخص هذه الجملة حالته الذهنية، لا يكتفي أبدًا، ويسعى دائمًا إلى التقدم. يريد مهاجم ريال مدريد، الذي أصبح اليوم قائدًا للمنتخب الفرنسي، أن يكون أكثر نضجًا وتركيزًا على الفريق.

بشأن دوره كقائد، يعترف بتطور طبيعي: "لقد تطور الأمر بشكل طبيعي. كنت مبتدئًا إلى حد ما عندما بدأت كقائد، نحن ننمو بشكل طبيعي، هناك أحداث تحدث. أحاول أن أتجه نحو المجموعة، وأن أكون في خدمة زملائي، وأن أكون أفضل مرشد ممكن لقيادة المجموعة نحو اللقب الأسمى وهو كأس العالم". 

تعليقات